أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، لكنها تحمل تأثيرات إيجابية وسلبية على الصحة النفسية. فبينما تتيح لنا البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة، قد تؤدي إلى مشاعر العزلة والاكتئاب بسبب المقارنات الاجتماعية غير الواقعية.
تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للسوشيال ميديا قد يزيد من القلق والتوتر، خاصة عند متابعة المحتوى المثالي الذي يعرض حياة الآخرين وكأنها خالية من المشاكل. هذا قد يخلق ضغطًا نفسيًا لدى المستخدمين الذين يقارنون حياتهم بما يرونه على الإنترنت.
من المهم تحقيق توازن في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تحديد وقت محدد لتصفحها، والتركيز على المحتوى الإيجابي، والانخراط في أنشطة حياتية أخرى تعزز الصحة النفسية، مثل الرياضة والتواصل الفعلي مع الآخرين.